دراسات

العلاقات الاقتصادية بين الفاعلين في سورية‎‎

العلاقات الاقتصادية بين الفاعلين في سورية‎‎

 


على نحو بالغ التعقيد، حيث تلتقي المصالح بين الأطراف المتنازعة وتتباعد بين الأطراف المتصالحة. هكذا يبدو مشهد العلاقات الاقتصادية بين القُوى الفاعلة في سورية، الذي يزداد تعقيداً مع مرور الوقت؛ بعدما باتت سورية ساحة صراع دولي اجتمعت فيها أطراف محلية وإقليمية وأخرى دولية.


تُقدِّم هذه الدراسة تحليلاً مُختصَراً حول العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الفاعلين في سورية على أساس العلاقات الثنائية، ثم تسعى لتحليل المشهد بشكل أوسع، بوضع مصالح كل طرف كأساس للبناء عليه. بذلك، تم التطرّق للعلاقات الاقتصادية بين النظام والمعارضة و"قسد". وأيضاً بين هيئة تحرير الشام وفصائل الجيش الوطني. 


واستعرضت الدراسة العلاقة الاقتصادية بين كل من روسيا وإيران والنظام. وكذلك بين تركيا والمعارضة، مع تقديم لائحة بأبرز السلع المُتبادَلة بين الأطراف. وتخلُص الدراسة إلى مستقبل العلاقات الاقتصادية بين هذه القُوى في إطار الظروف الراهنة والتحوُّلات المتوقَّعة.
 

 

 

لقراءة المادة بشكل كامل يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية (اضغط هنا)